مع بداية ربيع 2025، يبدو أن صيحات طلاء الأظافر تدعونا إلى العودة للطبيعة، واستلهام الألوان من الأرض والسماء مع لمسة براقة من الخيال. فبعيداً عن الألوان الصارخة التي سيطرت على المواسم الماضية، يأتي هذا الربيع بلوحة ألوان أكثر نعومة، واقعية، وعصرية في آن واحد.
الأزرق السماوي الباهت: حلم شفاف
لطالما كان للأزرق مكانة خاصة في عالم الجمال، لكنه يعود هذا الموسم بصيغة أكثر رقة. تتصدر الأظافر ذات اللون الأزرق السماوي شبه الشفاف المشهد، بتدرجات خفيفة توحي بنعومة الغيوم في يوم ربيعي صافي. ينصح خبراء الجمال باختيار درجات فاتحة للغاية مع لمسة كرومية تضيف بريقًا خفيفًا تحت ضوء الشمس.
الأصفر الزبدي: لمسة دفء ونعومة
الأصفر الزبدي هو لون مثالي لكل من تبحث عن توازن بين الحيوية والأناقة. هذا اللون الباهت، الذي يكاد يميل إلى الكريمي أو البيج، يمنح الأظافر طابعاً مفعماً بالأنوثة والدلال دون أن يكون صارخاً. سواء أخترتِ درجة تميل إلى الحيوية أم أخرى أكثر حيادية، فإن هذا اللون سيمنحك مظهراً دافئاً، يشبه أشعة الشمس الأولى التي تداعب الأرض بعد شتاء طويل.
اللافندر الخفيف: حلاوة لا تُقاوم
إذا كنتِ من محبات الألوان الرقيقة ذات الطابع الحالم، فاللافندر الخفيف سيكون خيارك الأمثل. تخيلي لون البنفسج بعد إضافة لمسة من الحليب: لون ناعم، شبه شفاف، يوحي بالهدوء والنعومة. لإطلالة عصرية، يمكن تعزيز هذا اللون بطبقة لامعة تعزز الإحساس بالحلاوة والرقة، وكأن الأظافر قطعة من الحلوى الربيعية.
الفضي المنصهر: بريق عصري لا يُقاوم
أما لعاشقات الجرأة والأناقة اللافتة، فالفضي المنصهر هو نجم هذا الموسم. مستوحى من لمعان المعادن المنصهرة، هذا اللون يقدم لمسة مستقبلية تحاكي انعكاسات الضوء على سطح مقصول. يمكن اعتماد طلاء الفضي كلون أساسي للأظافر، أو استخدامه لإضفاء لمسة لامعة على ألوان أكثر نعومة مثل الأزرق السماوي أو اللافندر.
لمسة شخصية: رحلة بين الألوان والطبيعة
بين هذه التدرجات الحالمة واللمسات البراقة، يبدو أن ربيع 2025 يدعونا إلى الاحتفاء بجمال الأرض والسماء، بترجمتها إلى إطلالات أنيقة تبعث على الراحة والفرح. شخصياً وجدت نفسي أميل هذا الموسم إلى المزج بين الأصفر الزبدي مع لمسات فضية خفيفة، كأنني أرتدي قطعة من نور الشمس على أطراف أصابعي.
ربيع 2025 لا يدعونا فقط إلى تجديد ألوان أظافرنا، بل إلى إعادة التواصل مع بساطة الطبيعة وسحرها الهادئ، مع لمسة من الجمال الذي يلتقط الضوء والحلم معاً.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.