فيلا تحبس الأنفاس مفعمة بالفخامة والرقيّ. لا تعرف شبيهة لها ولا يعكس ديكورها سوى الجمال والكمال اللذين تبحث عنهما كل سيدة في منزلها. هي تحفة مصمّم الديكور محمد طاهر في قطر، التي يصعب على من يتأمل تفاصيلها تصديق أنها في احدى دول الخليج التي كانت يوماً ما متواضعة لتصبح اليوم مركزاً للثراء والعيش المترف.
مدخل شاسع بسقف مقوّس يقودك الى داخل الفيلا الرائعة. في داخل قاعة الاستقبال، يصبح التمتع بلمسات الذهب تجربة بحد ذاتها. أرقى الأقمشة الأوروبية وأغلى أنواع الخشب يحضران في كل غرفة. مجموعات من الفنون الجميلة تُعرض على جدرانها وفي زواياها بالاضافة الى الزخارف والنقوش التي تزيد من ثقل المكان.
"قصر" هي التسمية الأصح لإبداع محمد طاهر الذي جعل كل حائط يروي قصته الخاصة، وذلك من خلال الأغطية المتعددة والفخمة وأكسسواراتها الذهبية المعلقة. في غرفة العشاء، المخمل سيد الموقف، أما فراغ الارتفاع بين السلالم فتملأه ثريات جديرة بأن تُعرض في المتاحف.
وفيما يستخدم البلاط عموماً للأرض، اختاره المصمّم هذه المرة في أماكن مختلفة وبنقشات عدة: الأرض، الحائط، الأعمدة، الجدران ما بين الطوابق...
كل ما قد يقال في وصف هذه الفيلا قليل ويبقى للصور أن تتكلم.